ايفون

       مراجعة هاتفي آيفون 8 وآيفون 8 بلس

 

الاتجاه العام للشركات الآن فيما يخص الهواتف الذكية هو محاولة زيادة حجم الشاشة مع تقليل الحواف قدر الإمكان، وهذا ما فعلته آبل في هاتف آيفون X في محاولة منها لمجاراة الاتجاه العام في هذه الآونة، لكن للمحافظة على نظام هواتفها التقليدي أيضًا قامت بإطلاق هاتفي آيفون 8 وآيفون 8 بلس، والآن لنستعرض معكم مراجعة هذين الهاتفين.

الأجهزة

يجب أن نعترف أن هاتف آيفون X قد غير بشكل كبير نهج آبل في الهواتف الذكية، وقد مهدت لنا آبل ما سيبدو عليه مستقبل هواتفها، لذلك تبدو هواتف آيفون 8 و8 بلس مملة بالمقارنة بآيفون X، ولا يرجع السبب إلى أن التصميم سيء بل لأن هذا التصميم لم يتغير كثيرًا منذ هاتف آيفون 6 و6 بلس أي قبل ثلاث سنوات.

Hardware

الحواف الدائرية، والكاميرات البارزة عن الهيكل، ومنافذ Lightning، وأزرار الصوت جميعها في المكان الذي اعتدنا عليه، وتشمل المواصفات الجديدة مقاومة للماء بمعيار IP67، والزر الرئيسي البدني، ومكبرات صوت ستيريو وعدم وجود منفذ سماعة رأس.

وهذا لا يعني أن تصميم هواتف الآيفون الجديدة لم تتغير على الإطلاق، بل يأتي هاتفي آيفون 8 وآيفون 8 بلس في ثلاثة ألوان محدثة، وكلاهما يأتيان بهيكل خارجي مصنوعة من الصلب المغلف بطبقة من الألومنيوم من نوع 7000-series، أما الميزة البارزة هي الجزء الخلفي الذي يدعم ميزة الشحن اللاسلكي، وتدعي آبل أنها زودت هاتفي آيفون 8 و8 بلس بزجاج يعتبر الأكثر متانة في الهواتف الذكية.

ومن الفوائد الأخرى لتفضيل الزجاج على المعدن هو أن إشارات الراديو يمكنها الوصول للهاتف من خلال الزجاج، ونتيجة لذلك، فإن نطاقات الهوائي المتقنة التي رأيناها في هواتف آيفون 7 وآيفون 7 بلس تم التخلى عنها تماما، في الجزء الخلفي من الهاتف ستجد الكاميرا وشعار آبل لامع والعلامة التجارية “آيفون” وتم حذف نص “Designed by Apple” والنتيجة هي جزء خلفي أبسط من السابق، على الرغم من ان الزجاج يكون عرضة للانزلاق عند وضعه على الطاولة.

لكن الواضح في هذه الهواتف أنها أطول، وأكثر سمكًا وأثقل من ذي قبل، سمك هاتف آيفون 8 مماثل لسمك هاتف آيفون 7 بلس، أما آيفون 8 بلس هو الأثقل زونًا من بينهم جميعًا، الهاتف الأصغر آيفون 8 مريح للاستخدام لفترات طويلة من الزمن، ولكن هاتف آيفون 8 بلس الذي يجمع بين الوزان الثقيل والحجم الكبير يجعله واحد من أكثر الهواتف الذكية الكبيرة غير المريح في الاستخدام.

لحسن الحظ، هناك الكثير من الميزات الداخلية في هذه الهواتف، فقد قامت أبل أخيرًا بالتخلى عن سعة تخزين 32 جيجابايت المنخفضة، وقامت باعتماد سعة تخزين 64 جيجابايت في الهواتف الأقل من المتوسط وسعة تخزين 256 جيجابايت على النماذج الرائدة، هذه هي أيضًا السنة الأولى التي صممت آبل فيها معالج الرسوميات الخاص بها للعمل مع معالجاتها الجديدة A11 Bionic، وكلا الهواتف تعمل بشكل جيد للغاية بفضل تلك المعالجات، وكالمعتاد على الرغم من أن هاتف آيفون 8 بلس يمتلك أكبر بطارية وكاميرا مزدوجة أفضل إلا أنه يعتمد على تكيفك مع حجمه الكبير والغير مريح في الاستخدام.

الشاشة والصوت

Display and sound

يأتي هاتف آيفون 8 بشاشة 4.7 بوصة IPS LCD بدقة 1334×750 بكسل، في حين أن هاتف آيفون 8 بلس يأتي بشاشة 5.5 بوصة ودقة 1080 بكسل، هذه هي بالضبط نفس الأحجام ونفس الدقة التي رأيناها في النماذج السابقة، كما أن الشاشات الجديدة تدعم نفس التدرج اللوني DCI-P3 الموجود في هاتف آيفون 7، وهذا يعني أن تلك الشاشات ليست أكثر إشراقًا أو أعلى في التباين من إصدارات العام الماضي.

لكن قامت آبل بإضافة واحدة من الميزات الأكثر فائدة في أجهزة آيباد برو في هواتفها الجديدة، والتي تسمى True Tone، والتي تستخدم مستشعر الضوء المحيطي للتكيف مع ظروف الإضاءة الحالية وضبط درجة حرارة اللون في الشاشة للحفاظ على نسبة اللون الأبيض وتوازن الألوان بغض النظر عن مكان وجودك، لكن رغم ذلك فإن هذه الميزة تقلل من دقة الشاشة.

True Tone

وكما هو الحال مع نماذج العام الماضي، فإن التدرج اللوني الواسع المدعوم في هذه الشاشات يعطي بعض الصور المرئية القليل من الجاذبية الإضافية والحيوية، على وجه الخصوص، اللونين الأحمر والأصفر يميلون إلى الظهور أكثر قليلًا  من قبل، في حين أن تدرجات الأزرق تظهر أكثر سلاسة وأعمق، وتستفيد صور المناظر الطبيعية أكثر من تدرج الألوان الموسع.

كما من الملاحظ بالتأكيد وجود اختلاف في جودة الصوت، لأن هاتفي آيفون 8 وآيفون 8 بلس يستخدمان مكبرات صوت ستريو أقوى وأوضح من نماذج العام الماضي، وتقول آبل إن الصوت أعلى بنسبة 25% من ذي قبل.

البرمجيات

Software

قد  يبدو لك في الوهلة الأولى أن نظام التشغيل للهواتف هو النظام التقليدي المعتاد، لكن هناك تغيرات متعددة ومن ضمنها أن النصوص والخطوط أصبحت أكبر وواضحة أكثر، وسترى ذلك في تطبيق الرسائل والصور وأكثر من ذلك.

كما تم تغيير مركز التحكم Control Center في نظام التشغيل أيضًا، لم يعد يبدو بسيطًا كالسابق بل تطور إلى مجموعة من الضوابط المخصصة التي تقدم تبديل لميزات جديدة مثل شاشة True Tone ووضع عدم الإزعاج أثناء القيادة Do Not Disturb for Driving، وهذه الميزة تقوم بمنع الإشعارات التي تصلك أثناء قيادتك للسيارة، لكن ليس هناك وسيلة يمكن للهاتف من خلالها معرفة ما إذا كنت السائق أو مجرد أحد الركاب.

controlcenter-compressor

وفي الوقت نفسه، تم التخلى عن مركز الإشعارات، حيث تظهر تلك الإشعارات على الشاشة المقفلة أساسًا، ولا يزال بإمكانك تفعيل تقنية 3D Touch والتي تقدم طريقة جديدة وتفاعلية للتحكم بالهاتف عبر التعرف على قوة الضغط على الشاشة لعرض محتويات الإشعارات بشكل موسع.

وقد تلقى مساعد آبل الافتراضي سيري بعض التحسينات الرئيسية أيضًا، حيث يبدو صوت المساعد طبيعي أكثر من ذي قبل، بحيث تشعر وكأنك تتحدث إلى شخص بدلًا من صوت زائف تم تطويره من خوارزميات متقدمة، فقد أصبح سيري أكثر ذكاء الآن، فقد أصبحت ترجمة اللغات المتعددة والنطق مفيد أكثر من قبل، كما تم تحسين وتطوير سيري للتفاعل مع الطلبات الغير تقليدية مثل أن تطلب من سيري تشغيل بعض الموسيقى الحزينة.

SIRI

ومن الجدير بالذكر أنه يمكنك كتابة استفسارات لسيري الآن أيضًا، حيث تجد هذا الخيار في إعدادات الوصول Accessibility settings.

كما تم إصلاح متجر تطبيقات آبل بشكل واسع، مع التركيز على الفيديو في قوائم التطبيقات والمشاركات التحريرية اليومية حول التطبيقات القادمة والمعلومات المحيطة بها، كما أصبح هناك سعة تخزين أكبر لاستيعاب جميع الأشياء، مع وجود تطبيق الملفات الجديد Files لإدارة جميع ملفاتك لوضعها في خدمة iCloud Drive السحابية، كما يدعم التطبيق خدمات التخزين الخارجية مثل Dropbox و Google Drive.

نظام تشغيل iOS 11 الجديد يمتلك العديد من الميزات الجديدة، فمثلًا الاستمرار في الضغط على مفتاح خفض مستوى الصوت وزر الطاقة لا يجبر الهاتف للعودة إلى وضع المصنع، لكنه الآن يقوم بإظهار شاشة اغلاق الهاتف مع خيار الطوارئ SOS الذي يجبرك أيضًا على استخدام رمز المرور لفتح الهاتف.

  ثالث تحديث لنظام iOS 11 بأقل من شهر

 

طلقت شهر أبل مؤخرا تحديثا جديدا لنظام التشغيل iOS 11.0.3، ليكون بذلك هذا التحديث الثالث للنظام في أقل من شهر، منذ أن أطلقته الشركة للمستخدمين في 19 سبتمبر الماضي.

ويشمل التحديث الجديد إصلاحات لبعض الأعطال واستعادة ميزات قديمة، لا سيما في أجهزة آيفون 7 وآيفون7 بلس، حيث ظهرت عيوب في الصوت وعدم استجابة الأجهزة عند اللمس في بعض الحالات.

ويتوقع خبراء في تكنولوجيا الهواتف الذكية أن يتضمن آخر تحديث عيوبا جديدة ناجمة عن بعض ما سموه “الإصلاحات الغريبة” التي تجريها شركة أبل بين الفينة والأخرى على أنظمة تشغيل هواتفها الذكية.

وكانت جميع التحديثات التي أجرتها أبل في السابق على نظام تشغيل الهواتف الذكية iOS 11 تتعلق بمشكلات أمنية وأعطال في بعض الميزات وعدم استجابة النظام للمستخدمين في بعض الأحيان.

وأجرت شركة أبل تحديثا على نظام التشغيل 11.0.2 iOS بعد أيام فقط من إطلاقه، على إثر مشكلات في الصوت كانت تتسبب في إحداث طقطقة على أجهزة الآيفون، لا سيما الجديدة منها.

“ضربة” لأبل بسبب آيفون 8

آيفون 8 لم ينجح في استقطاب الزبائن

آيفون 8 لم ينجح في استقطاب الزبائن

أأشارت مسوح شملت عدة متاجر، إلى أن هواتف “آيفون 7” التي طرحتها “أبل” قبل أكثر من عام، لا تزال تباع بمعدل أسرع من هاتف الشركة الجديد “آيفون 8”.

وجرت العادة أن تباع منتجات “أبل” الجديدة من الهواتف بسرعة، حيث يصطف عشاق الشركة بشغف في طوابير طويلة من أجل الحصول على أجهزتهم، لكن يبدو أن “آيفون 8” فشل في إثارة الحماس لاقتنائه.

ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن جون فين، وهو محلل أداء لمبيعات “آيفون”، قوله: “الكثير من المتاجر ممن شملهم المسح قالوا إن الزبائن يقبلون على آيفون 7 أكثر من آيفون 8، مما يدل على أن الهاتف الجديد يفتقر إلى التطور الفارق” مقارنة بالقديم.

وتابع فين: “ردود الفعل من المتاجر تشير إلى أن الزبائن يفضلون أيضا انتظار هاتف آيفون X”، الذي سيطرح في الأسواق نوفمبر المقبل.

ويؤكد المسح الحديث انتقادات قطاع كبير من مستخدمي هواتف “أبل” لـ”آيفون 8″، الذي “لم يأت بجديد ولم يختلف كثيرا” عن “آيفون 7″، حسب آرائهم.

ويشبه “آيفون 8” كثيرا “آيفون 7″، مع اختلاف جوهري واحد هو الخلفية الزجاجية في الهاتف الجديد بدلا من المعدنية في القديم، مع وجود خاصية الشحن اللاسلكي.

ويبدأ سعر “آيفون 8” في الولايات المتحدة من 699 دولارا، مقابل 549 دولارا لـ”آيفون 7″، أما “آيفون X” فسيبدأ سعره من 999 دولارا.

 

تقارير تُظهر آيفون X ببطارية 2716 مللي أمبير

ظهر تقرير مُقدم لمركز الاتصالات السلكية واللاسلكية التابع لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية TENAA يظهر مواصفات آيفون X من آبل، والذي يظهر فيه بطارية 2715 مللي أمبير مدعومة بمعالج A11 Bionic بسرعة 2.4 جيجاهيرتز.

TENAA-l

وقد قام بعض هذه التقارير المُسرب Steve Hemmerstoffer، وهي تقدم نظرة على آيفون X الرائد قبيل إطلاقه في نوفمبر؛ وحتى الآن لم تكن آبل صريحة بشأن مواصفات الجهاز واختارت فقط التركيز على ميزات الجهاز الرئيسية في المواد الترويجية.

ووفقًا للملف المقدم فأم آيفون X سيحتوي على بطارية 2715 مللي أمبير، وهو ما يعتبر أعلى من بطارية آيفون 8 بلس بسعة 2691 مللي أمبير، أما آيفون 8 فيأتي ببطارية 1821 مللي أمبير.

وقد تكون السعة الإضافية ضرورية لتشغيل مستشعر العمق TrueDepth بالكاميرا، والذي يعتبر الميزة الرئيسية لنظام التعرف على الوجه الجديد Face ID. أيضًا فأن الكاميرا المزدوجة بالهاتف ستحتاج لطاقة كبيرة والتي تأتي بمثبت الصور البصري في العدستين بدلًا من عدسة تقليدية عريضة الزاوية.

وعلى الرغم من أن الهاتف يأتي بلوحة OLED إلا أن الشاشة Super Retina مقاس 5.8 بوصة ستستهلك المزيد من الطاقة عن شاشات الآيفون التقليدية، شاشات LCD التي كانت موجودة في النماذج السابقة حيث تقوم الإضاءة الخلفية بإرسال الطاقة لدفع الضوء من خلال البكسلات الفردية والتي تغير اللون لتقديم الصور التي تظهر على الشاشة؛ أما في شاشات OLED فلكل بكسل مصدر الضوء الخاص به.

لذا فأن تكنولوجيا OLED أكثر فاعليه من LCD؛ لكن بسبب الشاشة الأكبر في آيفون X بالإضافة للتعديلات في متحكمات الشاشة قد تعني أنها ستستهلك المزيد من الطاقة عن آيفون 8 بلس.

بالإضافة لذلك فأن تقارير TENAA تُظهر معالج A11 Bionic بسرعة 2.4 جيجاهيرتز مثل الموجود في آيفون 8 وآيفون 8 بلس. وسيأتي آيفون X بنفس حجم الذاكرة العشوائية في آيفون 8 وهي 3 جيجابايت.

سيبدأ تلقي طلبات الشراء المسبق لآيفون X يوم 27 أكتوبر قبل إطلاقه للجمهور في 3 نوفمبر.

توقعات أن تستبدل آبل تقنية Touch ID بخاصية Face ID في جميع منتجاتها القادمة

في الواقع لا يمكننا أن نتوقع أي شيء بخصوص الجيل القادم من هاتف iPhone القادم في 2018.

لكن محلل KGI وهو Ming-Chi Kuo الشهير بالتوقعات الصحيحة دائمًا لأجهزة آبل يقول بأن شركة آبل ستتوقف عن استخدام تقنية Touch ID في هواتفها القادمة، وإيجاد بديل لهذه التقنية وهي خاصية Face ID والتي تأتي مع هاتف iPhone X والذي من المقرر أن يصل إلينا في 3 نوفمبر.

يعد هاتف iPhone X هو أول هاتف من آبل يأتي بدون زر ال Home، كما انه تم استبدال تقنية Touch ID بخاصية Face ID الجديدة للتعرف على الوجه، ويقول المحلل Kuo بأنها المرة الأخيرة التي نرى فيها تقنية Touch ID على هاتف iPhone 8، وسوف نرى جميع هواتف آبل في العام المقبل تستخدم خاصية Face ID.

في وقت سابق من هذا الأسبوع قال المحلل Kuo أيضًا ان يتوقع بأن يرى جهاز iPad Pro يستخدم خاصية التعرف على الوجه أيضًا في العام المقبل.

موقع ويب تم إنشاؤه بواسطة ووردبريس.كوم. قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑